الخيال الواسع من أبرز ما يميز الأطفال الصغار، وهو ما يؤهل البعض منهم للنبوغ في مجالات الحياة المتعددة فيما بعد.
لكن خيال الطفل يحتاج إلى تنمية وتوجيه للطريق الصحيح لكي يصبح مساعدا له على الإبداع، وإيجاد حلول للمشاكل التي قد تواجهه في حياته. إليكِ بعض النصائح التي تساعدك على تنمية خيال طفلك: - شجعي طفلك على الإبداع، فلا لا تحاولي أبدا إحباط خبال طفلك، بل تفاعلي معه وشجعيه، فإذا أخبركِ أنه يريد أن ينفذ فكرة تبدو لكِ خيالية، لا تواجهيه باستحالتها، بل فكري كيف تساعدينه على تنفيذها بالفعل. - اعتمدي على القصص، فقصص الأطفال تعتبر مكونا هاما من مكونات بناء خياله وتنميته، سواء تلك المصورة، أو المسموعة، أو التي تقومين بتأليفها خصيصا من أجله. وعرفي طفلك بالشخصيات الخيالية للقصص، واستعملي نبرات مختلفة من صوتك، لتكون خلفية متنوعة للشخصيات، كما يمكنك كذلك تأليف قصة يكون بطلها طفلك نفسه، وتدور الأحداث الأساسية حوله بشكل خيالي. - استعملي الموسيقى، فالموسيقيى تساعد طفلك على اكتشاف العزف على الآلات الموسيقية، وشجعيه على تجربة أكثر من آلة، فإذا أثارت آلة معينة اهتمامه، سجليه في صف تعلم لها. - أيضا العبي معه لعبة التمثيل، فالتمثيل يساعد على تطوير مهارات طفلك الاجتماعية، وكذلك تنمية خياله. يمكنه تمثيل أدوار مختلفة كالطبيب، الأستاذ، أو حتى سائق القطار، وتفاعلي معه وراقبي ردود أفعاله، وستفاجئك الانطباعات التي يبديها طفلك. - حددي وقتا لمشاهدة التلفاز، حيث يسهم التلفاز في وضع حد لمخيلة الطفل، حيث يمنحه أحداثا وخيالات جاهزة، لم يصنعها بنفسه أو يتخيلها، لذلك ينصحكِ الخبراء بتحديد ساعة أو ساعتين لطفلك يوميا أمام التلفاز. كذلك احرصي على مراقبة المحتوى الذي يشاهده لكيلا تتسبب بعض البرامج في رؤيته لكوابيس أثناء النوم. - لا تقلقي إذا شعر بالملل، فذلك الشعور سيفيده في محاولة إبداع طرق لتسلية نفسه، وغالبا ما ستكون أفكارا مبتكرة.